Friday , 29 March - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

قيادى اسلامى يطالب ب”الصبر” فى التعامل مع امريكا

الخرطوم 25 أغسطس 2011 — دعا الرئيس السابق لمجلس شورى حزب المؤتمر الوطنى الحاكم فى السودان عبد الرحيم على الى الصبر فى التعامل مع السياسة الأمريكية تجاه السودان والابتعاد عن محاربتها وحث في ذات الوقت على عدم التعويل والاعتماد عليها.

ونفى فى سياق اخر وجود خلافات بين الحركة الإسلامية التى يرأسها نائب الرئيس على عثمان محمد طه وحزب المؤتمر الوطنى بزعامة الرئيس عمر البشير بسبب توجهات الحزب عقب انفصال جنوب السودان.، وكشف عن مساع لتوحيد التيارات الاسلامية بما فيها حزب المؤتمر الشعبي بقيادة حسن الترابى.

واضاف ان الشعبي يعيش خلافات سياسية مع المؤتمر الوطنى ولايناصب الحركة الاسلامية العداء فى افكارها التى تطرحها سيما تجاه امهات القضايا و بينها التعامل مع اسرائيل والتدخل الأجنبي في البلاد.

وقال عبد الرحيم على فى تصريحات صحفية امس ان امريكا ليست كيانا واحدا وفيها تيار يدعو الى التفاهم مع الاسلاميين ويعتقد ان الواقعية تقتضى التقارب مع السياسيين منهم بينما يتشدد تيار اخر فى المطالبة بتحطيم كل ما يتعلق بالاسلام السياسى.

ونوه القيادى الاسلامى الى أن تيارات امريكية لا تعنى بالسياسة ولا تبدي مواقف محددة لكنها تستغل فى النيل من التوجهات الاسلامية ، مشير الى لوبيات امريكية تعمل لمصلحة اسرائيل ولا يمكنها التوافق مع الاسلاميين البتة. واكد عبد الرحيم ان اللوبى الصهيونى قوى جدا فى امريكا ويلجا احيانا الى تكسير قرارات الرئيس باراك اوباما بمايصعب على الإسلاميين تجاوز مواقفهم بسهولة.

ونفى عبد الرحيم على نشوب خلافات بين الحركة الاسلامية والوطنى حول توجه الحزب عقب انفصال الجنوب واكد ان الوطنى لم يتغير فيما يتعلق بسياساته او تكوينه بسبب الانفصال او بسبب عضويته وقال “عضوية الحزب من المسيحيين من الشمال ما تزال باقية فى الحزب” واضاف ان المسالة لم تراجع بعد.

وكشف فى سياق اخر عن جهود مبذولة لوحدة الاسلاميين واكد انهم يمضون على طريق توحيد كلمتهم باشكال ومساع مختلفه واوضح ان المؤتمر الشعبى قضيته سياسية مع المؤتمر الوطنى وليست قضية الحركة الاسلامية بيد انه قال “فيما يتعلق بالعمل الاسلامى العام الشعبى جزء من التيار الاسلامي”. وراى وجود تقارب فكرى بين الاتجاهات الاسلامية فى القضايا مثل الدستور مشير الى و قضايا كبيرة تجمع الاسلاميين مثل اسرائيل والتدخل الاجنبى وغيرها

وقال على ان الحركة الاسلامية جزء من الحزب فيما يتعلق بالسياسة ولكن فى غير الامور السياسية هى كيان قائم بذاته واكد ان الحركة الاسلامية لاتعمل خارج الاطار الحزبى فى القضايا السياسية لافتا الى عدم وجود حزب باسم الحركة الاسلامية بالسودان وقال ان الحزب الذى ينتمى اليه الحركة الاسلامية هو المؤتمر الوطنى واعتبر ماجرى فى ليبيا ومصر وتونس انتصار للحركة الإسلامية.

Leave a Reply

Your email address will not be published.