Friday , 29 March - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

انتاج السودان من الذهب سيبلغ 3 مليارات دولار سنويا – مستشار الرئيس

الخرطوم 15 سبتمبر 2011 — قال مسؤول سوداني ان حكومته تتوقع زيادة انتاجها من الذهب ليصل الى ما قيمته ثلاثة مليارات دولار سنويا وتحدث عن اكتشافات نفطية جديدة في الشمال بعد انفصال الجنوب.

Mustafa_Osman_Ismail_getty_-.jpg
وقال مصطفى عثمان اسماعيل مستشار الرئيس السوداني يوم الاربعاء االذي يتولى ايضا منصب مقرر المجلس الاعلى للاستثمار الذي يرأسه الرئيس عمر البشير في مقابلة مع رويترز على هامش اعمال منتدى لتشجيع الاستثمار في السودان يعقد في بيروت “في مجال المعادن نحن فجأة اكتشفنا ان هناك كميات ضخمة عندنا من الذهب …ولذلك نسعى الى فتح المجال للاستثمار في مجال التعدين وخاصة الذهب والحديد والنحاس والماجنيزيوم.”

اضاف قوله “انتاجنا من الذهب كان حتى العام الماضي لا يزيد عن 70 مليون دولار نتوقع ان يرتفع هذا العام والعام القادم ليكون انتاجنا من الذهب سنويا ثلاثة مليارات دولار وهذه ستشكل نسبة اساسية من الصادر السوداني.”

وتحدث المسؤول السوداني عن اكتشافات جديدة في شمال السودان في مجال البترول والغاز سيتم طرحها على المستثمرين تعويضا عن كمية انتاجه النفطي التي خسرها السودان بعد استقلال الجنوب في يوليو تموز اثر اتفاق سلام وقع في عام 2005 وانهى عقودا من الحرب الاهلية.

وكان السودان فقد 75 بالمئة من انتاجه النفطي البالغ 500 الف برميل يوميا بعد استقلال جنوب السودان. ونال انفصال الجنوب أيضا من سوق الصرف مع تهافت الافراد والشركات على شراء الدولار مما ضغط على الجنيه السوداني رغم تعهد البنك المركزي بتزويد البنوك بمزيد من الدولارات لتلبية الطلب المرتفع على العملة الصعبة.

وقال اسماعيل” قبل انفصال جنوب السودان كنا قد وصلنا الى اكثر من نصف مليون برميل يوميا بعد انفصال جنوب السودان ركزنا على الاكتشافات في الشمال ونتوقع العام القادم ان يصل انتاجنا من الشمال الى حوالي 150 الف برميل.”

اضاف “هناك اكتشافات جديدة الان في شمال السودان بالنسبة للبترول والغاز سيتم طرحها للمستثمرين اللبنانيين…ونريد ان نرتفع بالاستثمارات اللبنانية في السودان الى اكثر من 2 مليار دولار.”

وتقتصر الاستثمارات اللبنانية في السودان الان على قطاع المصارف حيث يوجد اربعة مصارف لبنانية رئيسية تستثمر في الخرطوم وهي بنك بيروت وبنك عودة وبنك بيبلوس والبنك اللبناني الفرنسي بالاضافة الى صناعة الدواء.

ويعاني السودان من ضعف الاستثمار الاجنبي بسبب ما يقول محللون انه العنف وسوء الادارة وعقوبات أمريكية مفروضة منذ عام 1997. وقال وزير المالية السوداني علي محمود الاسبوع الماضي ان السودان ما زال خاضعا لعقوبات من البنك الافريقي للتنمية وصندوق النقد الدولي وان جهوده تتركز على الدول العربية وبلدان اخرى مثل الصين والهند وتركيا.

وقال اسماعيل “اعددنا 27 مشروعا في مختلف المجالات واتينا بها هنا الى لبنان واتوقع ان نعود بالتزامات تجاه هذه المشروعات اما عبر استثمار مباشر او بشراكة ثلاثية بين لبنان والسودان واي دول اخرى عربية اوروبية وغيرها.”

اضاف “الحكومة في استراتيجيتها الاخيرة قررت ان يمتلك القطاع الخاص اكثر من 70 بالمئة من استراتيجية التنمية في السودان وبالتالي نحن الان لدينا عدد من المشروعات معروضة للخصخصة تخرج الحكومة منها وتقدم للقطاع الخاص.”

وقال اسماعيل “السودان ينتج الان قرابة 600 الف طن من السكر خطتنا ان نصل الى مليوني طن من السكر” ولم يقل المسؤول السوداني متى يتوقع ان تصل بلاده الى انتاج مليوني طن من السكر.

الذي يتولى ايضا منصب مقرر المجلس الاعلى للاستثمار الذي يرأسه الرئيس عمر البشير في مقابلة مع رويترز على هامش اعمال منتدى لتشجيع الاستثمار في السودان يعقد في بيروت “في مجال المعادن نحن فجأة اكتشفنا ان هناك كميات ضخمة عندنا من الذهب …ولذلك نسعى الى فتح المجال للاستثمار في مجال التعدين وخاصة الذهب والحديد والنحاس والماجنيزيوم.”

اضاف قوله “انتاجنا من الذهب كان حتى العام الماضي لا يزيد عن 70 مليون دولار نتوقع ان يرتفع هذا العام والعام القادم ليكون انتاجنا من الذهب سنويا ثلاثة مليارات دولار وهذه ستشكل نسبة اساسية من الصادر السوداني.”

وتحدث المسؤول السوداني عن اكتشافات جديدة في شمال السودان في مجال البترول والغاز سيتم طرحها على المستثمرين تعويضا عن كمية انتاجه النفطي التي خسرها السودان بعد استقلال الجنوب في يوليو تموز اثر اتفاق سلام وقع في عام 2005 وانهى عقودا من الحرب الاهلية.

وكان السودان فقد 75 بالمئة من انتاجه النفطي البالغ 500 الف برميل يوميا بعد استقلال جنوب السودان. ونال انفصال الجنوب أيضا من سوق الصرف مع تهافت الافراد والشركات على شراء الدولار مما ضغط على الجنيه السوداني رغم تعهد البنك المركزي بتزويد البنوك بمزيد من الدولارات لتلبية الطلب المرتفع على العملة الصعبة.

وقال اسماعيل” قبل انفصال جنوب السودان كنا قد وصلنا الى اكثر من نصف مليون برميل يوميا بعد انفصال جنوب السودان ركزنا على الاكتشافات في الشمال ونتوقع العام القادم ان يصل انتاجنا من الشمال الى حوالي 150 الف برميل.”

اضاف “هناك اكتشافات جديدة الان في شمال السودان بالنسبة للبترول والغاز سيتم طرحها للمستثمرين اللبنانيين…ونريد ان نرتفع بالاستثمارات اللبنانية في السودان الى اكثر من 2 مليار دولار.”

وتقتصر الاستثمارات اللبنانية في السودان الان على قطاع المصارف حيث يوجد اربعة مصارف لبنانية رئيسية تستثمر في الخرطوم وهي بنك بيروت وبنك عودة وبنك بيبلوس والبنك اللبناني الفرنسي بالاضافة الى صناعة الدواء.

ويعاني السودان من ضعف الاستثمار الاجنبي بسبب ما يقول محللون انه العنف وسوء الادارة وعقوبات أمريكية مفروضة منذ عام 1997. وقال وزير المالية السوداني علي محمود الاسبوع الماضي ان السودان ما زال خاضعا لعقوبات من البنك الافريقي للتنمية وصندوق النقد الدولي وان جهوده تتركز على الدول العربية وبلدان اخرى مثل الصين والهند وتركيا.

وقال اسماعيل “اعددنا 27 مشروعا في مختلف المجالات واتينا بها هنا الى لبنان واتوقع ان نعود بالتزامات تجاه هذه المشروعات اما عبر استثمار مباشر او بشراكة ثلاثية بين لبنان والسودان واي دول اخرى عربية اوروبية وغيرها.”

اضاف “الحكومة في استراتيجيتها الاخيرة قررت ان يمتلك القطاع الخاص اكثر من 70 بالمئة من استراتيجية التنمية في السودان وبالتالي نحن الان لدينا عدد من المشروعات معروضة للخصخصة تخرج الحكومة منها وتقدم للقطاع الخاص.”

وقال اسماعيل “السودان ينتج الان قرابة 600 الف طن من السكر خطتنا ان نصل الى مليوني طن من السكر” ولم يقل المسؤول السوداني متى يتوقع ان تصل بلاده الى انتاج مليوني طن من السكر.

Leave a Reply

Your email address will not be published.