Thursday , 28 March - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

حركة العدل والمساواة تطلق سراح رهائن أتراك في شمال دارفور

الخرطوم 3 فبراير 2012 — أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر خمس من الرعايا الأتراك كانوا اختطفوا من قبل حركة العدل والمساواة بولاية شمال دارفور منذ خمس اشهر تكتمت الحكومتين السودانية و التركية طوال الفترة الماضية على اختفاءهم كما لم تعلن الحكرة مسؤوليتها عن اختطافهم.

صورة يظهر فيها احد مقاتلي حركة العدل والمساواة
صورة يظهر فيها احد مقاتلي حركة العدل والمساواة
واحتجز الاتراك الخمسة ومعهم ست سودانيين في 8 سبتمبر الماضي في منطقة ام مراحيك على بعد حوالي الـ (25) كيلو متر شمال مدينة الفاشر ونقلتهم الى وادي هور أقصى شمال دارفور حيث يوجد مقر قواتها بالقرب من الحدود التشادية. ويعمل الاتراك من مهندسين وفنيين لحساب شركة ( ليني بونيا ) المختصة في مجال حفر أبار المياه.

ووصل الاتراك الخمس عصر أمس الى مطار الخرطوم بعد اطلاق سراحهم عبر طائرة تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر برفقة ممثلين للسفارة التركية بالخرطوم والصليب الأحمر، واستقبلهم مسؤولين فى جهاز الامن السوداني الى جانب عدد من المسؤولين في الحكومة.

وقالت وكالة الأنباء السودانية الرسمية ان تحرير الرهائن تم بفضل الجهود المبذولة من لجنة امن الولاية بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر وأضافت ان المجهودات لا تزال جارية لإطلاق سراح ستة من السودانيين الذين مازالوا تحت الاحتجاز.

وقالت مصادر مطلعة لسودان تربيون ان شخصية صوفية معروفة توسطت لدى الخاطفين وأقنعت الحركة التي تقود تمردا في المنطقة بالإفراج عن الأتراك.

واتهمت السلطات الأمنية حركة العدل والمساواة بتعذيب الرهائن وإرغامهم على حفر آبار لها بذات المنطقة، وقال احد الرهائن – طبقا لسونا – ان المختطفين أرغموهم على حفر ثلاثة آبار.

ولم تتمكن سودان تربيون من الاتصال مع الناطق الرسمي للحركة لصعوبة الاتصال به لمعرفة رواية الحركة حول إطلاق سراح الرهائن الاتراك.

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر فى بيان اطلعت عليه سودان تربيون امس انها يسرت تسليم المختطفين الأتراك الذين أطلقت العدل والمساواة سراحهم،‎ إلى ممثل عن السفارة التركية في الخرطوم. واشار البيان الى ان الرعايا الأتراك وضعوا تحت رعاية اللجنة الدولية في شمال دارفور ونُقلوا على متن طائرة تابعة للجنة الدولية إلى الخرطوم.

وقال رئيس البعثة فى الخرطوم باسكال هونت “ساعدنا في عملية التسليم لأسباب إنسانية وبصفتنا وسيطا محايدا وبناءً على طلب الأطراف. ونسقنا العملية مع جميع الأطراف المشاركة، منها الحكومة السودانية”.

وبحسب البيان فان اللجنة الدولية لم تشارك في المفاوضات التي أدت إلى إطلاق سراح المحتجزين. وانحصر دورها في العمل كحلقة وصل بين الأطراف والمساعدة على إعداد ترتيبات النقل.

واكدت وزارة الخارجية التركية في بيان إطلاق سراح المواطنين الأتراك المختطفين في السودان. وقالت الوزارة إن الأتراك الخمسة، كانوا يعملون في شركة تركية خاصة، واختطفوا فى التاسع من سبتمبر عام 2011، في شمال إقليم دارفور أثناء توجههم إلى تشاد لتشييد آبار مياه .

وأضافت الوزارة في بيانها أن المواطنين الأتراك الخمسة بصحة جيدة وسيجري نقلهم إلى تركيا عبر الخرطوم في أقرب وقت مشيرة إلى أن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو تحدث هاتفيا مع كل فرد من رعايا دولته الخمسة على حدة.

Leave a Reply

Your email address will not be published.